وبناء على الدراسة التي أنجزتها الطبيبة الألمانية تييا فولفغانغ غرومر مع فريق عملها فان 45 بالمئة من حالات الاكتئاب و30 بالمئة من اضطرابات القلق والخوف لها علاقة مباشرة باضطرابات الغدة الدرقية. تقع ال...
ملك الأردن منذ عام 1999، عينه والده الملك الحسين قبل أيام من وفاته وليا للعهد بعد أن ظل عمه الأمير حسن بهذا المنصب مدة طويلة. حافظ على علاقات الأردن قوية بالدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، وأبقاها جزءا من الكتلة المحافظة بالنظام الإقليمي العربي. المولد والنشأة ولد الملك عبد الله بن الحسين بن طلال يوم 30 يناير/كانون الثاني 1962، في العاصمة الأردنية عمّان، وهو الابن الأكبر للملك الحسين والأميرة منى الحسين (من أصل بريطاني). الدراسة والتكوين تلقى تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الإسلامية في عمّان سنة 1966، ثم انتقل إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، ثم إلى مدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية لإكمال دراسته الثانوية. في سنة 1980 التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج برتبة ملازم ثان سنة 1981. وفي سنة 1982، التحق بجامعة أوكسفورد لمدة عام في مجال الدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط. وفي سنة 1985 التحق بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية، كما حصل على الماجستير في السياسة الدولية من جامعة جورج تاون سنة 1989.
عبد الله الحسين معلومات شخصية الميلاد 1935 Imdaougal, المغرب الجنسية المغرب [1] الحياة العملية المهنة دراج نوع السباق سباق الدراجات الهوائية تعديل مصدري - تعديل عبد الله الحسين هو دراج مغربي من مواليد 1935 ، شارك في أولمبياد 1960. [2] مراجع [ عدل] ^ — تاريخ الاطلاع: 25 يناير 2016 — الرخصة: رخصة مملوكة ^ "Abdallah Lahoucine Olympic Results".. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) روابط خارجية [ عدل] عبد الله الحسين على موقع سبورتس رفرنس (Olympic results) (الإنجليزية) بوابة ألعاب أولمبية بوابة أعلام بوابة المغرب بوابة سباق الدراجات الهوائية هذه بذرة مقالة عن موضوع عن دراج مغربي بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها. هذه بذرة مقالة عن موضوع ذي علاقة برياضة المغرب بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها. ضبط استنادي VIAF: 264154440175735341843
وجنبها ويلات العداء للغرب ولإسرائيل، ولو سنحت الفرصة للحكام العرب وعاد بهم التاريخ، لربما انهم سيفعلون مثله بالضبط ، نظرا للمآسي التي مرت بها شعوبهم بسبب عاطفتهم غير المحسوبة تجاه القضية الفلسطينية، دون ان يجنوا مردوداتها. وبالتالي فأن الملك عبدالله هو وريث تلك العقلية المتجردة – البراغماتية. ومما عزز من هذا الامتداد الرشيد في الحكم هو الثقافة والتنشئة الغربية التي استمدها من والدته، فضلا عن الدراسة في الجامعات الغربية. ان التنشئة السياسية التي استمدها الملك عبدالله من والده، ومن الثقافة الغربية، قد انعكست بشكل ايجابي على اداءه السياسي، والادلة على ذلك كثيرة، ولعل من اهمها الآتي: أ – الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة: فبالرغم من ان الملك جاء في الفترة التي هدأ فيها الصراع العربي – الاسرائيلي، الا انه مثل كل شاب كان من المفترض ان يندفع نحو اليسار، ويخرج عن الخط الذي اراده والده للأردن، لكن هذا لم يحدث. اذ تمكن من المحافظة على علاقة بلاده مع الولايات المتحدة ومع اسرائيل، وهذا بدوره قد جنب الاردن مخاطر جمة، كانت من الممكن ان يتعرض لها لو فعل مثل بعض الدول العربية الاخرى.
الشيء الثاني الغائب عن الملك الاردني، هو الشنب (الشوارب) التي يعتز بها الانسان العربي، وتكون دليل على رجولته وشخصيته القوية، ربما ان الملك يجد في حلق شاربه شيء من الوسامة، على اعتبار ان قصر القامة قد لا يتناسب مع طول الشارب. ايضا، ما يلاحظ على الملك انه كثير الحركة، يلعب الرياضة، ويرتدي اي شيء من الملابس ويظهر في كل مكان وفي اي زمان. ربما انها تشير الى طبيعته المنفتحة، لكنها لا تتناسب مع رزانة الملوك وحذرهم من ان يراهم الناس في مواقف غير الرسمية. 2 – الجانب المعنوي: ان تفسير بعض العلامات المظهرية- المادية، في شخصية الملك الاردني، ومنها حلق الشوارب، والظهور في اماكن غير رسمية، قد تجد تفسيرها في الجانب المعنوي او الروحي له ، فتتبع المسيرة الحياتية للملك، ستوصلنا الى انه قد تأثر بشكل او أخر بالثقافة الغربية ، فالملك عبدالله هو ابن الزوجة البريطانية لوالده الملك حسين ، بمعنى ان اخواله هم بريطانيين اقحاح. ومعروف عن الانسان مدى تعلقه بالأم ، ومدى مقدرتها على ان تؤثر في شخصيته بما يفوق الاب بعدة مرات. الشيء الاخر الذي اثر في شخصية الملك، هو سنوات الدراسة الطويلة التي قضاها في المؤسسات التعليمية الغربية.
اذن، عند النظر الى الايجابيات التي في شخصية الملك عبد الله الحسين ملك الاردن، سنجد بأنها تفوق السلبيات، وهذا هو السر من وراء الاستقرار النسبي الذي يتمتع به الاردن.
والتسهيلات الدولية من جهة اخرى. في البداية سيتصور المرء ان الاردن يأخذ مساعداته بالمجان، لكن عند التمعن في الأمر سيظهر العكس. الاردن يأخذ المساعدات لقاء سياساته الخارجية، المبنية على دعم الاطراف التي تعطيه المساعدات بالمواقف ، اي المواقف السياسية – مقابل المساعدات. 2 – السلبيات: لكن قد يعترض البعض، ويقول الا توجد سلبيات ترتبت على الاردن بسبب الملك عبد الله وسياساته، فنقول، بالتأكيد هناك سلبيات، لكنها قليلة مقارنة مع الايجابيات، ومن بين تلك السلبيات، الآتي: 1 – الابتعاد عن الديمقراطية: لا تختلف الأردن عن بقية دول الجنوب، من حيث انها تنتهج حكما ديمقراطيا شكليا، بعيد كل البعد عن الحكم الديمقراطي الحقيقي، فكل شيء مرهون برضا الملك وارادته. 2 – الاقتصاد المرهون بالمساعدات الخارجية: ان عجز البلاد عن ايجاد مصادر للدخل ، قد جعلها رهينة للمساعدات الدولية، وكما قلنا اعلاه المساعدات هي ليست بالمجان، بل بمقابل مواقف سياسية، وهذه المواقف قد تكون على حساب سيادة الاردن واستقلاله. 3 – الخطوط الحمراء: الامريكية – الاسرائيلية: حتى لو تمكن الملك من ان يكسب ود الولايات المتحدة الى جانب بلاده، وان يضمن عدم تدخل اسرائيل في شؤونه الداخلية ، فهاتان الدولتان لن تسمحا للأردن بأن يصل الى حالة كبيرة من التطور، بل يجب ان يبقى دولة ضعيفة تعتمد على المساعدات الخارجية ، لأن العقل الغربي – الاسرائيلي ، لا يثق بالعرب حتى لو اثبتوا انهم حلفاء دائمون، اذ تبقى الهواجس الاسرائيلية من ان تتغير سياسة ملوك الاردن في المستقبل دافعا للوقوف بوجه وصوله الى درجة عالية من التقدم.
تختلف الأردن عن بقية الدول العربية، من حيث طبيعة نظامها السياسي، ومن حيث طريقة تفكير رموز هذا النظام وتعاطيهم مع قضايا المنطقة والعالم. وهذا الاختلاف جاء بفعل التنشئة الاجتماعية – السياسية لملوكها الذين تعاقبوا على الحكم فيها. وما دام موضوعنا هو الملك عبد الله بن الحسين الذي لازال يرأس الدولة الأردنية حتى هذه اللحظة، فأننا سنركز على شخصية هذا الرجل، من خلال اخضاعه للتحليل النفسي والسياسي، المتجرد والعلمي، وكما يأتي: اولا – التحليل النفسي للملك عبد الله: معروف ان التحليل النفسي ينقسم الى قسمين، هما: 1 – الجانب المادي: ان المظهر الخارجي للملك، يعتبر سلبيا، وذلك لقصر القامة، فمن المتعارف عن الملوك والاباطرة ان تكون اجسامهم كبيرة ممشوقة وطيلة، بحيث تحتاج الرعية ان ترفع رأسها الى الاعلى للنظر اليهم. حتى ان مذكرات الساسة البريطانيين التي كانت تتحدث عن الملك فيصل الاول ملك العراق، بأن التاج البريطاني قد اختاره لأنه طويل القامة على خلاف بقية اخوته. هذه السمة يفتقر لها الملك الاردني الحالي، الأمر الذي اضاع عليه الكثير من الهيبة المطلوبة لكل ملك، بالأخص في المنطقة العربية التي تعتبر الطول من علامات الجمال واماراته.
ياخوي أمانة تسلم على وصفي. أمانة تكحل عينك بشوفته. قله وطننا بخير, كل جندي يحلم بالشهادة وشوفته قله انك فديت الوطن وهريك تقعد شامخٍ حذاه تبسم بوجهه وقله انك جيته وانت تحمي سماه. Dr-Mohammed A. Naamneh 801 35
ومعروف ومؤكد ايضا ان الدراسة لا تعطي الانسان المعلومات فحسب، بل هي تزرع القيم والثقافة في ذاته ايضا. والدليل ان الملك بات اكثر انفتاحا، واكثر مرونة وكسرا للروتين، من اقرانه الملوك سواء العرب او غيرهم. فهو يمارس الرياضة، ويحب الطيران، ويقرأ الروايات ويشاهد الافلام ، بل ويعرف الفنانين والممثلين واعمالهم. وعودة على موضوعة الشوارب والظهور غير الرسمي، فهي ايضا علامة ودلالة على التأثر بالثقافة الغربية، التي تهتم بالجوهر والافعال اكثر من المظاهر التي قد تكون مخادعة وغير دقيقة. ثانيا – التحليل السياسي: يمكننا ان نقسم الاداء السياسي، الى الأتي: 1 – الايجابيات: ربما ان الخصائص المادية للملك اعلاه لم تكن في صالحه، لكن الجانب المعنوي منها كان له تأثير ايجابي كبير على اداءه السياسي. فثقافته التي قلنا عنها انها تميل للغرب اكثر من الشرق، تعانقت مع الموروث السياسي الاردني، لتضفي على الملك، ومن ثم على السياسة الاردنية: الداخلية و الخارجية، اهم سمة في عصرنا الحالي، الا وهي سمة الرشد والعقلانية السياسية. وهذه السمة كما اشرنا موروثة من والده الملك حسين، فقد كان الحاكم العربي الوحيد تقريبا الذي تمكن من ان يبعد بلاده عن الصراع العربي الاسرائيلي.
ب – طريقة تعامله مع الاحتلال الامريكي للعراق: معروف عن النظام السياسي في الأردن انه يرتبط بالنظام العراقي السابق بعلاقات ودية ومتينة، وكان من المفترض ان يكون له موقف قوي الى جانب العراق. لكن النظام عندما عرف انه لن يستطيع فعل شيء، اكتفى بالاستنكار دون ان يقطع علاقته مع الدولة المحتلة، واسرع بالتعاون مع النظام السياسي الجديد في بغداد ، رغم انه غير راضي عن الذي حصل. وهذا الامر هو الاخر يحسب للملك. ج – ابعاد الاردن عن حركات التغيير العربية (الربيع العربي): بالرغم من ان الاردن هو موطن رحب للحركات الراديكالية – الاسلامية. الا ان سياسة الملك ومن خلال النقاط اعلاه، قد مكنته من ان يبعد بلاده عن حركات التغيير، فكما هو معروف ان الربيع العربي لم يغلي الى هذه الدرجة لولا الدعم الامريكي له. وبما الاردن هو حليف امين و وفي للولايات المتحدة، فقد جعلها تحميه بوسائلها المعروفة والخفية. فضلا عن كل ذلك، فأن للملك في الداخل شعبية كافية للحفاظ على عرشه، بوجه رياح التغيير. د – الحصول على المساعدات الاقتصادية: عند التفكير بالطريقة التي يدير بها الملك الدولة، في ظل ضعف مصادر الدخل القومي ، سيجد المرء العجب، فهذه البلاد تتغذى بشكل كبير على المساعدات الدولية من جهة.